
Newsletter Subscribe
Enter your email address below and subscribe to our newsletter
Enter your email address below and subscribe to our newsletter
كتبت أمانى حسن
في الأيام القليلة الماضية، تفاجأ العديد من مستخدمي ChatGPT بظهور محادثاتهم الخاصة في نتائج بحث Google، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن خصوصية البيانات الشخصية في عصر الذكاء الاصطناعي. هذا التسريب لم يكن نتيجة اختراق أمني، بل نتيجة ميزة تم تفعيلها من قبل المستخدمين أنفسهم دون إدراك كامل لتبعاتها.
الميزة المعنية تُعرف باسم “مشاركة المحادثة”، والتي تتيح للمستخدمين إنشاء رابط عام لمحادثاتهم. عند تفعيل خيار “اجعل هذه المحادثة قابلة للاكتشاف”، تصبح المحادثة مرئية لمحركات البحث مثل Google. على الرغم من أن هذا الخيار يتطلب تفعيلًا يدويًا، إلا أن العديد من المستخدمين لم يكونوا على دراية بأن محادثاتهم قد تُصبح عامة.
تضمنت المحادثات المكشوفة معلومات حساسة مثل:
– تفاصيل شخصية (أسماء، عناوين بريد إلكتروني، أرقام هواتف).
– معلومات مهنية (سير ذاتية، خطط عمل، استراتيجيات تسويق).
– مناقشات حول الصحة النفسية، العلاقات، والتجارب الشخصية.
في بعض الحالات، تم العثور على محادثات تحتوي على معلومات تعريفية كاملة، مما أثار مخاوف بشأن سرقة الهوية وانتهاك الخصوصية.
بعد تصاعد الانتقادات، قامت OpenAI بإزالة ميزة “اجعل هذه المحادثة قابلة للاكتشاف” وأعلنت عن تعاونها مع محركات البحث لإزالة الروابط المفهرسة. وأكدت أن هذه الميزة كانت تجربة قصيرة الأمد تهدف إلى تسهيل مشاركة المحادثات المفيدة، لكنها أدت إلى نتائج غير مقصودة.