
Newsletter Subscribe
Enter your email address below and subscribe to our newsletter
Enter your email address below and subscribe to our newsletter
كتبت أمانى حسن
من كليات القمة إلى كليات المستقبل: الطفرة الحديثة في دراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي
لطالما كانت كليات مثل _الطب والهندسة_ هي الحلم الأكبر لغالبية الطلاب وأولياء الأمور، تُصنّف ضمن “كليات القمة” وتُعتبر الطريق الآمن نحو مستقبل مهني مرموق. لكن مع تطور العالم، وتغير متطلبات سوق العمل، بدأت النظرة تتغير.
في عام _2025_ ، ظهرت طفرة حقيقية في التوجه نحو _دراسة البرمجة والذكاء الاصطناعي_ ، وأصبحت هذه التخصصات في مقدمة الاهتمام، خاصة مع التطور السريع للتكنولوجيا والحاجة المتزايدة للمهارات الرقمية.
الوعي المجتمعي بدأ يتشكل حول فكرة أن البرمجة لم تعد مجرد هواية أو تخصص فرعي، بل أصبحت _من أهم أدوات العمل والإنتاج والتطوير_ في كل المجالات: الطب، الصناعة، التسويق، الإعلام، وحتى التعليم.
_الذكاء الاصطناعي_ بدوره لم يعد ترفًا أكاديميًا، بل أصبح ضرورة داخل المؤسسات والشركات الكبرى، التي تعتمد عليه في تحليل البيانات، اتخاذ القرارات، تطوير المنتجات، وخدمة العملاء.
نتيجة لهذا التحول، ظهرت عشرات _الكليات والأقسام المتخصصة_ داخل الجامعات المصرية والعربية، مثل:
– كليات الذكاء الاصطناعي في كفر الشيخ والقاهرة.
– أقسام البرمجة وتكنولوجيا المعلومات في عين شمس، المنوفية، الزقازيق وغيرها.
هذه الكليات تقدم مناهج حديثة وعملية، وتُهيئ الطلاب لدخول سوق العمل الرقمي من أوسع أبوابه.
لم تعد البرمجة مجرد تخصص دراسي، بل أصبحت _اللغة الجديدة لسوق العمل_ ، وهي تفتح مجالات واسعة في:
– تطوير التطبيقات والمواقع
– تحليل البيانات والـ Big Data
– الأمن السيبراني
– الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
– تصميم الألعاب وأنظمة التشغيل
ما يحدث اليوم هو _إعادة تعريف لمفهوم كليات القمة_. فالقمة لم تعد مرتبطة فقط بالطب والهندسة، بل أصبحت ترتبط بالمهارات المستقبلية.
البرمجة والذكاء الاصطناعي هما _العمل القادم_ ، والجامعات التي تواكب هذا التحول تبني جيلًا قادرًا على المنافسة عالميًا، وقيادة التحول الرقمي في كل مكان.