Enter your email address below and subscribe to our newsletter

ساره أحمد تكتب … صورني ما تفضحنيش

Share your love

 

 

وبعد اللي عدى علينا من تصرفات كلها غلط وعشوائية وسلوك البلطجة اللي بقى عادي حوالينا، واعتدنا عليه وأنا هنا مش قصدي بلطجة بالإيد ولا الشتيمة، لان دا مفهوم البلطجه القديم 

!انا بتكلم على البلطجه المستحدثة من اول طريقة هزار الشباب مع بعض، والكلام اللي مابقاش مننا أصلًا: “ياسطاااا” و”يا عسل” و”يا عم الشبح” وكأن الألقاب والاحترام اختفوا.

 

بقينا شايفين إن السلوك الغلط بقى عادي، طبيعي الناس أعصابها تعبانة، أخلاقها ضاقت، بقينا نسمع عن حوادث وتعدي كل يوم.

 

ولما زادت التصرفات دي، الحل بقى إننا نفضح بعض ونصور الغلط.. بس هل دا صح؟ هل فعلاً مسؤوليتنا إننا نصور وننشر ونبقى إحنا آلة الردع؟ طب مين يضمن إن مفيش حد هيستخدم دا غلط أو يتبلّى على حد؟ هنقعد قد إيه نثبت مين الغلطان ومين المظلوم؟ مين الصح ومين الغلط ؟ وفي الآخر ناس كتير بتتضر.

 

ولكن مما لا شك فيه ان في حالات لازم تتكشف فورًا وتبقى رادع للناس علشان يتعلموا.

ساعات الترهيب بيجيب نتيجة 

 

المشكلة إننا بقينا شغالين مخبرين على بعض، الشاطر اللي يجيب اللقطة، والأشطر اللي يمنتج ويعمل منها ترند.. وساعتها ممكن يضيع الحق وسط العشوائية اللي إحنا عايشين فيها

يعني هنا لو بصينا لقضية “شهاب” والدكتور هتلاقي الناس اغلبها عاوزه تعاقب شهاب.. لاننا كلنا اتأذينا من سلوك شهاب وغيره 

ولكن هو “شهاب” بس ولا المنظومة كلها من اول اللي خالاه يسوق.. وعدم تطبيق القانون..وعدم اهتمام اهله بالتعليم …. وتلاقي نفسك في دايره

انا مش متعاطفة انا خايفة من سلوك حد معندوش ضمير يتبلى على حد طيب ..مالوش اللي ينقذه 

 

خايفه الناس تستخدم السلاح دا غلط 

 

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!