
Newsletter Subscribe
Enter your email address below and subscribe to our newsletter
Enter your email address below and subscribe to our newsletter
كتبت أمانى حسن
يعيش قطاع غزة في أغسطس 2025 واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا في تاريخه، نتيجة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، والانهيار شبه الكامل للبنية التحتية، وتدهور الأوضاع المعيشية والصحية للسكان المدنيين.
كارثة إنسانية وشيكة
تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 93% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مع تصنيف 22% منهم في مرحلة “الكارثة” (المرحلة الخامسة والأخيرة من تصنيف الأمن الغذائي)، ما يعني أنهم يواجهون خطر المجاعة المباشر.
أدى الحصار المفروض منذ مارس 2025 إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تصل إلى 1400%، ونفاد مخزونات الطحين والزيت في المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي.
انهيار النظام الصحي
تضررت أو دُمرت 84% من المرافق الصحية في غزة، مع خسائر تُقدّر بنحو 554 مليون دولار في القطاع الصحي. [3] يُقدّر أن أكثر من 70,000 طفل تحت سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، مع تسجيل 112 حالة جديدة يوميًا.
تدهور البنية التحتية والبيئة
توقفت شبكات الصرف الصحي بالكامل، مما أدى إلى تصريف مئات الآلاف من الأمتار المكعبة من المياه العادمة إلى البحر يوميًا، مسببة تلوثًا بيئيًا خطيرًا.
كما تضررت 70% من المباني التاريخية وتعرضت أكثر من 12 متحفًا ومئات المواقع الأثرية للدمار.